إذا بحثنا قليلاً عن موضوع الحصول على افكار ابتكارية ، نجد أن للابداع دور هام وأساسي في تاريخ البشرية، مثال على ذلك: أهمية اختراع العجلات التي قادت البشرية إلى اختراع المركبات التي تجرها الخيول و….الخ
بالنسبة إلى (بيتر دركر – Peter Drucker)، علم من أعلام الإدارة، قال: “جميع الابتكارات الضخمة هي بسيطة جداً بشكل يبعث على الدهشة”.
في الحقيقة، أكبر مديح يمكن أن يتلقاه أحد الابتكارات هو عندما يُقال عنه: “بالفعل كان من البديهي ذلك، كيف لم نفكر به من قبل؟”…
على صعيد السيناريو الاقتصادي الراهن، تحول الابتكار innovation إلى مهارة لا غنى عنها بالنسبة للمنظمات التي تحلم بتعزيز صورتها في السوق.
بالتفكير في جميع هذه الظروف، سنتحدث في هذا المقال اليوم عن أهمية وطريقة الحصول على افكار ابتكارية وإبداعية تجلب الفائدة لك، الدهشة للناس وللسوق، وتجعلك تنفرد عن غيرك.
هناك الكثير من التعريفات للابتكار، لكن بشكل عام، نعني به:
“التغيير في أو إنشاء عمليات جديدة، اختراع منتجات أو مواد أكثر فعالية قادرة على حل المشكلات في السوق”.
يمكننا أن نعتبر الأفكار المفيدة نتيجة من نتائج الإبداع creativity، وهذا بدوره يشكل مطلباً أولياً يسبق الوصول إلى حالة الإبتكار innovation.
لا يمكن اعتبار ابتكار أشياء جديدة وحديثة هو الأمر المهم وحسب، بل أيضاً تطبيق، تنفيذ، استغلال واستثمار جميع الإمكانيات بطريقة تعمل على تحسين الجودة والنوعية لما كان موجوداً مسبقاً يعتبر أيضاً ابتكاراً.
أما من وجهة نظر الشركات الصغيرة small businesses، الابتكار يعني التعرف على تقنيات أخرى وتوظيف التفكير بشكل يخرج عن المألوف أو out of the box ، لتوليد قيمة والتحفيز على التغييرات الهامة في المجتمع.
الاختلاف الرئيسي الذي يكمن بين المفهومين هو التركيز focus.
الإبداع يعني تحفيز وتشجيع طاقات وإمكانات العقل لإعطاء أفكار جديدة. هذا المفهوم يظهر ويتجسد بطرق متعددة، لكن يتحول إلى أحد الركائز الأساسية التي لا يمكن قياسها.
أما الابتكار innovation فهو صفة قابلة للقياس بشكل مطلق. ويعني تقديم تغييرات على الأنظمة الثابتة نسبياً، يهتم هذا المفهوم بالعمل الضروري لتحقيق فكرة ما على أرض الواقع.
يمكن لأية شركة أو منظمة أن تستخدم هذا المفهوم في تطبيق الموارد الإبداعية لديها بهدف وضع التخطيط لمشاريع تقدم الحلول الملائمة وتحقق العائد المتوقع لها.
بشكل عام من الصعب أن تكشف عن مكان أو حيز لا يمكن اعتبار الابتكار ضرورياً فيه. على الرغم من وجود بعض أنواع ونماذج البيزنس التي تعتمد بنسبة أكبر على الابتكار أكثر من غيرها، فهو مهارة ضرورية في كل أمر.
وذلك بسبب المزايا والفوائد التي يتم الحصول عليها من الابتكار، إليك بعضها.
إن قدرة الفوز على المنافسة هي أحد الأسباب الأكثر أهمية التي تدفعنا إلى البحث عن افكار ابتكارية .
الأعمال التجارية الناجحة هي الأعمال التي تستطيع المحافظة على سيرها، خدماتها ومنتجاتها الهامة لاحتياجات الزبائن، والتغييرات الحاصلة في ظروف السوق.
يزيد الابتكار من فرصتك في التفاعل واكتشاف الفرص الجديدة في السوق.
زيادة الميزة التنافسية والابتكار المستمر ينتج عنهما عادة نمو في الأرباح.
على الرغم من كون مسألة قياس العائد على الاستثمار ROI تحدٍ لريادة الأعمال، يشكل الاستثمار في التغييرات بديلاً جيداً لتحسين الأرقام.
يعتبر الابتكار أيضاً مفيداً لثقافة البيزنس، لأنه يزيد القدرة على تقديم، تحسين الكفاءات والإمكانات والمعارف والمهارات.
بالإضافة لذلك، يساعد الحصول على افكار ابتكارية في توليد عادة التعلم المستمر والتطوير الشخصي والجماعي.
تساعد التطورات التقنية على تحفيز النمو الاقتصادي، وتعمل على تقليل تكاليف الإنتاج.
بهذا المعنى، تساعد الحلول المختلفة في الأتمتة على تقليل العمل اليدوي، والتعرض لإعادة العمل ذاته أكثر من مرة وكذلك تقلل الوقوع في الأخطاء.
على سبيل المثال، يمكنك استخدام (مدير المشاريع projects manager) لتوزيع المهام، ممارسة الرقابة ومنح الأولوية للأعمال والوظائف.
يمكنك الاعتماد على طرق أخرى للقيام بذلك، لكن ننصحك بأن تبدأ سريعاً في تلبية الطلبات المحددة.
على حسب الاحتياجات والتغيرات التي تطرأ عليها، يمكنك التحديث والتعديل في أية لحظة، وبالتالي ضمان استمرار العمل بإنتاجية جيدة.
يمكننا أن نعثر على الابتكار innovation في العديد من مجالات الحياة، إليك بعض الأنواع والمجالات التي يتواجد فيها الابتكار:
يتضمن هذا النوع من الابتكار إطلاق المنتجات، وكذلك التغييرات التي يتم اقتراحها على التصميم design الذي وضعه أشخاص آخرون من قبل. كما يمكن أن يتعلق الابتكار في المنتجات باستعمال مواد جديدة أو عناصر في تصنيع أحد الأمور.
يتعلق بجميع أنواع الخدمات التي يتم تقديمها، حتى لو لم يتم بيعها بشكل فعال، مثل: الخدمات اللوجستية، مركز الرد على العملاء، الاستشارة في مجال المبيعات، الاتصالات الهاتفية…الخ
يتحدث هذا الابداع عن الحصول على افكار ابتكارية تتعلق بموديلات الأعمال والبزنس، ويتضمن الاختلاف الذي يمكن أن يطرأ على الاستراتيجيات، على التسويق، سلاسل الإنتاج والتزويد بالمواد، توليد القيمة أو value، موضوع التسعير وحتى البنية التنظيمية التي تطال وضع الأسعار.
يتحدث هذا النوع من الابتكار عن التحديثات التي تطال التقنيات في مجال العمليات الإنتاجية لتصنيع المواد او البرمجيات أو حتى التطبيقات.
يمكننا اعتبار أن الابتكار في مجال المنتجات product innovation (النوع الذي تحدثنا عنه سابقاً)، والتحسينات على نوعية المواد أو تقليل التكاليف عادة تسير معاً وتواكب موضوع الابتكار الذي يطال العمليات والتكنولوجيا.
يطال الـ Organizational Innovation البنية التنظيمية للمؤسسة أو الشركة. يمكن لهذا الابتكار أن يحدث في العمليات أو في مجال الإدارة على سبيل المثال.
لهذا السبب، يتم تبنّي أدوات ومعدات جديدة لقياس مستوى رضا العملاء والزبائن، تحسين العمليات أو تقليل التكاليف.
في هذا النوع من الابتكارات، لا يكون الهدف منه بالضرورة هو الربح. بل فائدة الابتكار الاجتماعي يمكن أن تطال المجتمع بأكمله، عن طريق الابتكار في مجال التعليم، تقليل مستوى الفقر السائد، والعدالة والمساواة في الفرص، الصحة وجودة الحياة.
يعرف أيضاُ هذا الابتكار باسم: eco-innovation، ويساهم في اقتراح تحسينات على الوسط المحيط أو البيئة من حولنا. وهذا يتعلق، بشكل أساسي، بالمنتجات الملائمة للبيئة والصديقة لها، وكذلك بالمساهمات التي تهدف لحماية البيئة أو تقليل المخلفات التي تضر بها.
يقوم هذا النوع من الابتكارات باستعمال التكنولوجيا للحصول على طرق جديدة لتحسين مسار العمل وطرائق وأساليب البيزنس، إلى جانب تحسين مستوى الفعالية والكفاءة في المنظمة.
هناك بعض الأمثلة التي تتضمن أتمتة العمليات، تطوير التقنيات من أجل السوق، وكذلك تطبيق الممارسات التقنية لزيادة الإنتاجية.
يمكننا ملاحظة الابتكار المؤسساتي أو corporate innovation بشكل متكرر من خلال بذل الجهود التي يتم ملاءمتها في فريق عمل في مؤسسة أو شركة.
يكشف الابتكار المؤسساتي عن الطريقة التي يتفاعل بها العاملون، الجمهور أو حتى مجموعة أخرى، وينظمون بها الأبحاث والتنمية التعاونية والمشتركة.
يبحث هذا النوع من الابتكارات في مجال التطوير وتطبيق الممارسات والتقنيات الجديدة والعملية التي تعمل على زيادة مدى فعالية وكفاءة الاستراتيجيات التسويقية التي يتم اعتمادها في المؤسسة أو الشركة.
إن الابتكار في مجال التسويق الرقمي أو الماركتنج ديجتال، شأنه شأن الأنواع الأخرى، قادر بالفعل على تقديم ميزة تنافسية عالية للشركة أو المنظمة.
نعني بهذا النوع من الابتكارات: التحسينات التي يتم وضعها لتقليل تكاليف الإنتاج، وفي نفس الوقت، تمييز المنتَج في السوق عن طريق إزالة وحذف المراحل أو الإجراءات غير الضرورية في مرحلة الإنتاج.
في المحصلة، يمكننا اعتبار أن الابتكار الناجح يتطلب التفكير على نطاق واسع، وتخيل مجموعة كاملة متكاملة من الاحتمالات والإمكانات. ويقوم ذلك أيضاً على التنبؤ بالمستقبل، الأمر الذي لا يمكن اعتباره ممكناً دوماً.
يمكنك أن تكتشف بالفعل إذا كانت لديك فكرة ابتكارية بالفعل أم لا، يمكنك البدء بجمع الأفكار والاقتراحات ومن ثم تجيب على هذه الأسئلة:
بالطبع هذه الأسئلة يمكن أن تؤدي إلى بعض الأخطاء، لكن هناك بعض النقاط التي يمكن أن تساعدك على توجيه قراراتك ووضع التبريرات والاقتراحات للاستثمارات التي تفكر فيها.
ثم أجب على هذه الأسئلة:
باستعمال هذا الفلتر، صنّف الاقتراحات والأفكار التي لديك على النمط التالي:
تأثير قليل، تأثير متوسط، تأثير عالٍ
بعد ذلك، يكون الوقت قد حان لدراسة مدى جدوى الفكرة، قيّم درجة الصعوبة لكل فكرة من الأفكار التي لديك، واطرح على نفسك الأسئلة التالية:
بعد اختبار مدى كفاءة وفعالية كل فكرة من الأفكار، فإنك تحتاج إلى تحليل المسألة بشكل عميق.
بغض النظر عن مستوى الذكاء الذي يقوم عليه الحل، إذا لم يكن هذا الحل قادراً على إصلاح أمر ما مهم وله تأثير على البزنس، أو مسألة تؤثر بشكل مباشر على حياة الناس، سيكون ذلك الحل عبارة عن أنباء جديدة وحسب.
جميعنا، في الحقيقة، في وقت من الأوقات، نمر بما نسميه: حالة الحظر الإبداعي أو creative block.
“هو فترة زمنية ينخفض فيها مستوى إنتاجية شخص ما أو فريق عمل إلى مستويات متدنية”.
على عكس المهام النظامية، كأعمال التنظيفات التي تتم في المنازل والشقق، يميل عنصر الإبتكار creativity إلى تشكيل نقاط ذروة ونقاط هبوط حادة فيما يتعلق بموضوع الإنتاجية.
لا يقتصر الحظر الإبداعي فقط على عالم الشركات، بل يحدث أيضاً مع الموسيقيين، الطهاة، الرسامين، الكتاب وغيرهم. لا يقتصر أيضاً على جنس محدد، عرق، خبرة أو مستوى معين من الرواتب. بل يحدث مع الجميع ولعدة أسباب.
الإبداع يمثل القدرة على ربط الأفكار ببعضها، عندما نطلب من دماغنا الإبداع والإنشاء، يعمل على حل ومعالجة البيانات، تماماً كشخص يتصفّح أوراق كتاب من الكتب، ليعثر على المعلومات المفيدة المحددة.
كما نعلم، لا تكلل هذه العملية بالنجاح دوماً، بل أحياناً العجلة والسرعة التي نعاني منها في حياتنا اليومية، الضغط وغير ذلك من الأمور والمسببات تؤثر كثيراً على قدراتنا على التفكير المنطقي والمحاكمة العقلية للأمور والأفكار.
لكن، ولحسن الحظ، توجد بعض الأمور التي يمكن لك القيام بها لتنشيط وتفعيل هذا الحظر أو القطع الذي يحدث للدماغ، وتبدأ بالفعل بالعمل بكل إلهام. تابع قراءة هذا المقال لتتعرف على المزيد من التفاصيل.
عندما تحدثنا عن التفكير الابتكاري لم نرد القول أبداً أن التفكير التقليدي خاطئ، بل نعني به ضرورة أن تتمتع بتفكير وعقل منفتح لتحظى بالنجاح في أعمالك، خصوصاً أن كل شيء في أيامنا هذه يجري بسرعة هائلة.
الابتكار يعني تنفيذ الأمور بطريقة مختلفة، وهذا قد يولّد المخاطر وعدم اليقين، ويمكن اعتبار ذلك، في أول الأمر، تهديداً للأعمال والبزنس الناجح.
يعمل التفكير الابتكاري على إظهار طرق جديدة تساعد في عملية اتخاذ القرارات.
لكي تتمكن من الحصول على افكار ابتكارية مما لا غنى عنه أن تتحدى كل القواعد والفرضيات التي تنظم تأدية الأمور والأعمال.
لا يمكننا التعامل مع الأعمال التجارية كما نتعامل مع الرياضة، والتي لها قواعد لا يمكن كسرها أبداً.
أما في مجال الأعمال والبزنس، يمكن لرائد الأعمال، بهدف الحصول على المزيد من الفرص، أن يعمل على إبداع وإيجاد طرق جديدة ليقدم بها منتجات يرغب بها العملاء من خلال إقامة الدراسات والقيام بالكثير من الأبحاث.
لا يمكننا اعتبار أن كل فكرة جديدة أو مستجدات تتحول بالضرورة إلى منتَج جديد أو حل رائد في السوق، صحيح؟ لكن هذا لا يعني أبداً أن تلك الأفكار ليس لها قيمة أو فائدة.
إليك تمرين مفيد يمكنك التدرب عليه، حاول أن تربط بين الحقائق والأفكار التي تحصل عليها، وهذا قد يقودك بالفعل إلى أفكار رائعة و ذكية في البيزنس.
يمكن لأدوات واستراتيجيات مفيدة مثل: العصف الذهني brainstorming، الخرائط الذهنية mental maps، وعمليات الربط والاتصالات بين الأفكار أن تساعدك في الحصول على افكار ابتكارية جديدة بناء على الربط بين خيارات قديمة موجودة بشكل منفرد.
في كل مرة ترى فيها أمراً مفيداً أو مهماً ويستحق الانتباه، سجّل ذلك. قم بتصويره، اكتب بعض الملاحظات عنه أو احفظه في مكان ما يساعدك على الوصول إليه متى احتجت لذلك.
يمكن أن يكون ذلك أي اكتشاف: إعلان رائع وجذاب، قائمة مميزة وذكية لعرض المواد… بهذا يصبح أسهل بكثير عليك أن تعود إلى هذه المراجع ومراجعتها في أي وقت.
في أغلب الأحيان، نعتقد أن الأفكار يجب أن تكون هائلة، ضخمة، تبعث على إحداث تحويل حقيقي وقادرة على تغيير العالم بأسره…
لكن في بعض الأحيان، مجموعة أفكار صغيرة، بسيطة، أمور أقل أهمية، يمكن أن يتم استثمارها وتحدث كل الاختلاف. إن مزايا الابتكار هي كبيرة جداً مهما كان النطاق أو المجال.
قد تساعد الأفكار والمشاريع الصغيرة على تمهيد الطريق أمام رائد الأعمال للوصول إلى أفكار ومشاريع أكبر وأكثر تطوراً، “شيئاً فشيئاً تصل إلى ما هو أفضل وأكبر”…
بالنسبة للكثيرين منا، يعتبر تصفح المستجدات على الخليوي، وحسابات السوشيال ميديا أمراً مغرياً وعادة لا يمكن التخلص منها، لكن بدلاً من أن تكون عبداً للتكنولوجيا بهذا الأسلوب، ما رأيك في إغناء دماغك بمصادر أخرى من التكنولوجيا؟
بهذا الأسلوب، سيكون مسار المعارف والخبرة أكبر وأكثر غنى، و ستنعم بالكثير من الفوائد والمزايا لتحافظ على إبداعك بشكل كبير على مدار اليوم.
يمكنك أن تقسم مشكلة ما إلى أجزاء أو مراحل ثانوية، وهذا يساعدك على اكتشافها وتحليلها بشكل أفضل.
الخطوة الأولى التي يمكنك القيام بها هي تنظيم قائمة بالمسؤوليات والمهام التي تتعلق بأمر ما.
الخطوة الثانية هي أن تحلل القيم الإيجابية والسلبية لكل ميزة أو نقطة، أخيراً تقوم بإجراء التعديلات المهمة والضرورية…
هذه التقنية والطريقة تساعدك بالفعل في الحصول على افكار ابتكارية أثناء تصميمك لمشاريع ومنتجات جديدة.
وفيها تعمل على نسخ الأفكار والمشاريع من الطبيعة لتحل مشكلة من المشاكل التي يتعرض لها الإنسان.
في الطبيعة يمكنك العثور على الكثير من الأمثلة ويمكنك التحقق من صحة الكثير من النماذج والعمليات، هذه النصائح والتقنيات في الإبداع يمكن استخدامها في حل المشكلات الهندسية مثلاً.
الفكرة الأساسية من هذه المحاكاة تقوم على أن الأنظمة الحيوية وأجهزتها المختلفة قد تطورت على مر السنين ولهذا يمكن الوثوق بها.
نعني بها إجراء جلسة تفكير وإطلاق للأفكار بين أعضاء الفريق. قم بجمع أحد أعضاء الفريق، دوّن مشكلة ما على لوح بحيث يمكن لجميع المشتركين في هذه الجلسة رؤية هذا اللوح.
فيما يلي، اطلب من كل شخص أن يقدم أفكاره واقتراحاته، كلما كان لديك أفكار أكثر كلما كان أفضل.
يمكن أن تختار أحد الأفراد من الفريق لكتابة هذه الأفكار، أخيراً حاول أن تختار النقاط التي حازت على رأي الأغلبية أو الإجماع لتركز عليها في المراحل التالية.
هذه التقنية في الإبداع تقوم على تجسيد الأمور والأشياء، سواء كانت حيوية أم لا، أو منح هوية و تعريف للمفاهيم أو الأمور.
أي، من الناحية العملية، تتناول أحد المفاهيم وتعمل على تجسيده، وتمنح له المشاعر الإنسانية.
إذاً حاول الاعتماد على أسلوب التجسيد، واستفد من المشاعر وأسلوب الربط بمساعدة التمثيل أو التصوير.
الخطوة التالية هي أن تربط بين أسلوب التمثيل الشخصي والموضوع. وأخيراً تقوم بتدوين الأفكار والملاحظات insights التي تحصل عليها.
هذه هي طريقة وأداة مفيدة تساعدك في الحصول على افكار ابتكارية ، وتفيد في تحليل فكرة من الأفكار وتحضيرها للتطبيق.
تقوم على قولبة، تعديل، تحسين، تعزيز وتحليل مواطن الخلل المحتملة في مجال ما، مقارنة ذلك مع الوضع الحالي، وأخيراً الحصول على نموذج جاهز يكون مفيداً في أبسط حالته أو كما نسميه في اللغة الانجليزية Minimum Viable Product أو اختصاراً MVP
هذه هي تقنية من تقنيات الإبداع ويتم استخدامها في تصنيف الأفكار. فيها تقوم بمراجعة إحدى المشكلات لترى ما يمكنك الوصول له وتحقيقه من ذلك.
فيما يلي، تقوم بتصنيف الأفكار ضمن فئات: “لا” و “ربما”، عندها تأخذ جميع المظاهر والنواحي التي يقوم عليها تطبيق فكرة من الأفكار، مثل السعر، الأمور اللوجستية…الخ وعندها يكون هدفك هو تقديم ملخص لأفضل فكرة يكون أمامها أكبر فرصة ليتم قبولها.
وهي طريقة من طرق الإبداع والابتكار تستخدمها عندما تكون بحاجة إلى أنواع وأنماط مختلفة من التفكير. تعد طريقة مفيدة جداً لاكتشاف افكار ابتكارية واختيار تلك التي تتلاءم أكثر مع سياساتك.
يكون فيها ستة قبعات تخيلية ملونة: بالأسود، الأبيض، الأخضر، الأحمر، الأصفر وكذلك الأزرق، وتحمل خصائص متعددة.
يتم شرح معنى كل لون من الألوان للشخص الذي سيقوم بهذا الاختبار. وفي النهاية كل قبعة من هذه القبعات تشير إلى نمط معين من التفكير لديه.
ستعمل على تحليل الأفكار، وترتكز على تقييم عوامل مثل السعر، التحكم، الفوائد، العوائق، الأمور المنطقية، عامل الجدوى…الخ
مصدر الفيديو : يوتيوب
بحسب الفيديو السابق، يمكنك استنتاج أن كل قبعة تترجم نمط تفكير معين، مثلاً: القبعة الحمراء تمثل نمط التفكير العاطفي، والقبعة البيضاء تمثل نمط التفكير الرقمي، والقبعة الصفراء تترجم نمط التفكير المتفائل والذي يستند على الإيجابيات…الخ
يمكننا أن نعتبر أن الإبداع يولد من حل المشكلات، ونستخدم المخيلة لدينا لابتكار الحلول الفريدة من نوعها والقادرة على حل المشكلات والنزاعات التي نواجهها.
يشكل طرح الأسئلة الخطوة الأولى لكن يجب بالمقابل أن تكون شخصاً منفتحاً على العديد من الإجابات المختلفة والمتنوعة.
عندما تجري بحثاً عن حل من الحلول، حتى لو كانت فكرتك هي الأفضل، من المهم أن تأخذ في الاعتبار أن فكرتك يمكن أن تكون المدخل إلى حل يتم التوصل إليه بناء على الاستفادة من أفكار أخرى أيضاً.
على صعيد الأعمال والبيزنس، يجب أن تكون شخصاً يتمتع بالمرونة flexibility وأن تكون مستعداً للتغييرات لتلبية احتياجات المستهلكين، أصغ إلى الزبائن والعملاء لتصل إلى افكار ابتكارية رائعة تنطلق من حاجاتهم ورغباتهم.
إذا كنت مستعداً للتغير من أجل إرضاء الزبائن والعملاء، ستلقى المكافأة على ذلك في النهاية.
لا تنسَ أن هدف الابتكار في النهاية هو التوصل إلى نمط حياة أفضل، لهذا لتتوصل إلى أن فكرة معينة في البزنس هي مفيدة أم لا يجب أن تثير التساؤلات وتسعى إلى معرفة التفاصيل، حاول أن تعرف إذا كان الحل بسيطاً ومن أجل مشكلة بسيطة أم لا، وتحقق من أن ذلك سيعمل على تسهيل حياة الناس… لا يمكن اعتبار ذلك قاعدة لكنها تعمل في أغلب الأحيان.
تذكر أن إجراء تعديلات وتحسينات بسيطة قد يقودك إلى تحسينات كبيرة للوصول إلى تحولات جذرية وعصرية ثورية.
قد تكون البداية هو الجزء الأصعب على الإطلاق، باعتبار أن الخيارات تكون كثيرة أمامك، لكن حاول التمرن على التفكير الابتكاري، اكسر بعض القواعد، اقبل التحديات، اخرج عن المألوف وجدد قواك بالابتعاد عن عالمك ولو لساعات، وسترى أنك، شيئاً فشئياً، تتوصل إلى افكار ابتكارية تحقق لك المزيد من النجاح.
ما رأيك بهذا المقال؟ هل تحمست لتسير في عالم الابتكار والإبداع والبدء بمشوار مهني مميز يعود عليك بكل الخير والتفرد في السوق؟ شاركنا بما تفكر فيه عبر مساحة التعليقات أسفل المقال.
نترك لك أخيراً مقالاً يقدم لك نصائح مفيدة لتكون أكثر ابتكاراً وإبداعاً في سوق يعاني من الإشباع بالأعمال.
كل التوفيق لك في أعمالك وإلى اللقاء في تدوينة أخرى ومنشور آخر
السلام عليكم!